الدراسات الحديثة تؤكد أن البرامج الفعالة للتدريب تزيد هوامش الربح للمؤسسات بنسبة 24%، وهو ما يضع تدريب الموظفين وتطويرهم في مقدمة الأولويات الاستراتيجية للشركات، ولكن هنا تبرز أهمية التفرقة بين مصطلحين هما (التدريب) و(التطوير)، فهما يعبران عن العملية التي يتم من خلالها تزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات الجديدة التي يحتاجون إليها لأداء أعمالهم على نحو أفضل. ويتطلب النمو الفعال للموظفين مزيجًا من التدريب والتطوير، رغم أن لهما معنى وتطبيق مختلف، حيث يساعد التدريب الفاعل الأفراد على تحقيق أداء أفضل في أدوارهم الحالية، بينما يعدهم التطوير للمسؤوليات المستقبلية والنمو المهني، وزمنياً يتكون برنامج التدريب من عملية تفاعلية قصيرة المدى تسعى إلى تزويد الموظفين بمهارات جديدة، بينما التطوير يهتم بإعداد الموظفين للأدوار والمهام المستقبلية، وعادة برامج التدريب تقدم محتوى متخصصاً، بينما التطوير يشمل مجموعة من الأنشطة مثل الدورات والندوات والتوجيه وتحسين المهارات والتدريب المشترك في الأقسام المختلفة. وبصفة عامة، التدريب موجه نحو مهارات معينة مطلوبة لأداء مهام محددة، بينما يهتم التطوير بتعزيز مهارات أوسع، مثل القيادة وحل المشكلات ، ومجموعة أيمست الدولية للتدريب والإدارة والإستشارات i.m.c.t group رؤيتها أن تكون المرجعية المهنية الأكثر تميزاً لإدارة الهيئات والمؤسسات التدريبية والتعليمية، وتسعى لتحقيق ذلك من خلال بناء شراكات قوية مع جامعات وهيئات تعليمية على مستوى العالم والوطن العربي، وتقديم برامج تدريبية متميزة ومخصصة تمكن المؤسسات والقادة من الابتكار والتنافس في المشهد العالمي. #أيمست #أيمست_الدولية_للتدريب #التدريب #الإدارة #الاستشارات #imct_group