يعود الاحتراق الوظيفي إلى عدة أسباب، ومن بينها:
- ضغوط العمل المفرطة: العمل بشكل متواصل ودون فترات راحة يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق والاستنزاف العاطفي.
- نقص التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية: عدم تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية يمكن أن يزيد من مستويات الضغط ويؤدي إلى الإحساس بالاحتراق.
- نقص الدعم والتقدير: عدم الاعتراف بالإنجازات والجهود المبذولة في العمل يمكن أن يقلل من الرضا الوظيفي ويسهم في الاحتراق.
- العزلة الاجتماعية في بيئة العمل: عدم الشعور بالتواصل والتفاعل الاجتماعي في بيئة العمل يمكن أن يؤثر سلبًا على الرضا الوظيفي ويزيد من خطر الاحتراق.
- عدم التوافق مع قيم وأهداف العمل: عدم الشعور بالانتماء إلى قيم وأهداف العمل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتشاؤم والاحتراق.
لتجنب الاحتراق الوظيفي، يُمكن اتخاذ الخطوات التالية:
- تحقيق توازن بين الحياة الشخصية والمهنية من خلال تخصيص وقت للراحة والاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تمنح السعادة والراحة خارج بيئة العمل.
- تعزيز الدعم الاجتماعي عن طريق التفاعل مع الزملاء والمشاركة في أنشطة فريق العمل.
- تطوير مهارات إدارة الضغوطات والتحكم في مستويات الإجهاد من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات.
- البحث عن معنى في العمل والتركيز على الجوانب الإيجابية والملهمة من المهام المطلوبة.
- البحث عن التطوير المهني من خلال التدريب والتعلم المستمر لزيادة الرضا الوظيفي والمساهمة في تحقيق الأهداف المهنية.