سعادة العاملين

هناك ثلاث أشياء مشتركة بين الشركات الناجحة:

قائد ممتاز

عملاء راضون

موظفون سعداء

المزايا والتعويضات التي قد تقدمها لموظفيك تحافظ على بقائهم بالفعل، ولكن بيئة العمل الإيجابية مع الامتيازات الإضافية يمكنها ان تجعل الموظفين سعداء وتجعل انتماءهم اقوى

أؤمن بشدة ان أعظم عملاء الشركة هما موظفيها.. لما لا نعامل موظفينا كعملاء؟ هذا ما هم عليه بالفعل، يجب ان نجعلهم يشعرون بالاحترام والتقدير كعملاء درجة أولى؟

الشركات التي تعاني من ارتفاع معدل دوران العمالة لما لا تواجه ذلك الأمر؟ مغادرة الموظفين بالطبع يؤدي الى خسائر كبيرة للشركات في مختلف الجوانب، واعتقد ان ذلك سبب كافي أن يجعل رضا الموظفين وسعادتهم أمر حيوي لنجاح الشركة. 

قبل ان نتطرق الى كيفية العمل على سعادة الموظفين دعونا نلقى نظرة حول ازدهار الشركات التي تهتم بسعادة الموظفين

الموظفين السعداء دائماً لديهم طاقة إيجابية دائما وحماس بعكس الموظفين التعساء الذين ينشرون الطاقة السلبية في مكان العمل.

دائماً تجد لديهم الحافز والشغف فيما يقومون به من اعمال وهذا ما يجعل أدائهم افضل ونتائج عملهم تفوق التوقعات.

عندما يكون الموظفون سعداء فإنهم اقل عرضة للتوتر والمشكلات، كما انهم يكونوا أكثر استعداداً لتولي مهام جديدة من شأنها مساعدتهم على تطوير مهاراتهم.

يبذل الموظفون السعداء مزيدًا من الجهد في العمل وينهون دائمًا أيامهم بابتسامة على وجوههم، بدلاً متابعة الوقت وانتظار مغادرة المكتب.

الموظفين السعداء هم قادة ملهمين يحفزوا الاخرين ودائما ما يدفعوهم للأمام، على استعداد لتقديم يد العون والمساعدة لدعم زملائهم في العمل في مختلف المهام والمشروعات، وتجد الجميع يعمل في بيئة عمل تعاونية لتحقيق اهداف مشتركة.

تجدهم اكثر ابداعاً ولديهم افضل الحلول الممكنة بعكس الموظفين المحبطين الذين لا يفكرون سوى في الهروب من المشكلات والقاء اللوم على الاخرين.

الموظفين السعداء هم افضل مسوقين لشركتك، ونقطة اتصال مثالية للعملاء 

استثمر في سعادة الموظفين اجعلهم يأتون العمل بابتسامة ويتركونه بابتسامة 

يمكن ان يكون الأمر مكلف في البداية ولكن على المدى الطويل سيساعد هؤلاء الأشخاص في نمو الشركة ونجاحها بشكل يفوق جميع التوقعات 

طرق تجعل الموظفين سعداء

تعزيز التوازن بين العمل والحياة الشخصية لتخفيف الإرهاق والتوتر.

تفعيل برامج متنوعة من المزايا والتعويضات العينية والمادية للموظفين.

تشجيع النمو الوظيفي والنجاح الشخصي للموظفين وتنمية قدراتهم.

تحفيز ثقافة العمل الإيجابية وخلق بيئة عمل صحية وآمنة واخلاقية.

العمل شاق ومجهد ولكن عندما ترعى ثقافة تعزز التوازن بين العمل والحياة، فإنك تولد موظفين سعداء. وعندما يشعر هؤلاء الأشخاص بالرضا عن العمل وما يقومون به، يصبحون مشاركين بشكل كامل مع المنظمة وبالتالي أكثر فاعلية وإنتاجية.