أبو يحيى زكريا القزويني
العلَّامة | |
---|---|
أبو يحيى زكريا القزويني | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | زكريا بن محمد بن محمود القزويني |
الميلاد | سنة 1203 [1][2][3] قزوين |
الوفاة | سنة 1283 (79–80 سنة)[1][2][3] بغداد |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ، ورياضياتي، وعالم حيوانات، وجغرافي، وعالم طبيعة، وقاضٍ |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علوم طبيعية، وعلم أوصاف الكون، وجغرافيا |
أعمال بارزة | عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، وآثار البلاد وأخبار العباد |
مؤلف:زكريا بن محمد بن محمود القزويني - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو عبد الله زكريا بن محمد بن محمود القزويني، عالم مسلم عربي قزويني المولد حجازي الأصل. يرتفع نسبه إلى الإمام مالك بن أنس عالم المدينة. ولد في عام 605 وتوفى عام 682 من الهجرة.
رحل في شبابه إلى دمشق ثم ذهب إلى العراق واستقر بها وتولى القضاء وكان ذلك في خلافة المستعصم العباسي واستمر في منصبه حتى سقطت بغداد في يد المغول، ألف الكثير من الكتب في مجالات الجغرافيا والتاريخ الطبيعي وله نظريات في علم الرصد الجوي، كما شغف بالنبات والحيوان والطبيعة والفلك والجيولوجيا.
مدرسته
[عدل]كان كثير التأمل في خلق الله، موصياٌ بذلك مسترشدا بالقرآن الذي حثنا على النظر في مصنوعات وبدائع خلقه وليس التحديق والنظر فقط بل التفكير في حكمتها وتصاريفها، ليزداد الإنسان يقيناً، ويقر بإن التأمل أساسهُ خبرة بالعلوم والرياضيات بعد تهذيب الاخلاق والنفس، لتنفتح البصيرة ويري الإنسان العجائب التي لا يستطيع تفسيرها.
مؤلفاته
[عدل]يتناول هذا الكتاب وصف السماء وما فيها من كواكب وأبراج وحركاتها وما ينتج عن ذلك من فصول السنة، وتكلم عن الأرض وتضاريسها، والهواء وما فيه من رياح وأنواعها، والماء والبحار، والجزر ،وأحيائها وتكلم عن النبات والحيوان التي تسكن اليابس ورتبهم أبجدياً. و يلاحظ القارئ البراعة في العرض، ودقة الملاحظة، والأستنتاج السليم، والكتاب به أربع مقدمات، ثم قسمه إلى مقالات كل مقالة بها عدة فصول. وخالف القزوينى من تقدمه من علماء العرب في عدم ذكر الأشعار التي تصف النبات أو الحيوان بكثرة فكانت دراساته علمية بحتة وليست أدبية.
و هو كتاب في التـاريخ به ثلاث مقدمات
- الأولى عن الحاجة إلى بناء المدن والقرى.
- الثانية عن خواص البلاد وتنقسم إلى تأثير البلاد في السكان وتأثير البلاد في النبات والحيوان.
- الثالثة عن أقاليم الأرض. و به أخبار الأمم الماضية وتراجم الأولياء والعلماء والسلاطين والأدباء وغيرهم.
هو ثالث كتاب للعالم المسلم زكريا بن محمد بن محمود القزوينى فقق، يصف القزوينى هذا الكتاب:«عمري من كان له هذا الكتاب لايضيق صدره أبداً، ويعرف به قواعد الشرع، وقانون الممالك، ونصرة المذهب، ورد الخصم، وتذكرة الآخرة، وقاعدة العدل، وعافية الأمور، ونذير العدو، إلى غير ذلك. وأنفقت فيه شطراً من صالح عمري، وسميته:"مفيد العلوم ومبيد الهموم". ورتبته على اثنين وثلاثين كتاباً».
معرض الصور
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ا ب Encyclopædia Universalis | QAZWĪNĪ AL- (بالفرنسية), Encyclopædia Britannica, 1968, QID:Q1340194
- ^ ا ب RKDartists | Zakaria Al-Kazwini (بالهولندية), QID:Q17299517
- ^ ا ب Gran Enciclopèdia Catalana | Abū Yaḥyà Zakarīyyā ibn Muḥammad al-Qazwīnī (بالكتالونية), Grup Enciclopèdia, QID:Q2664168
- ^ القزويني، زكريا ابن محمد ابن محمود، أبو يحيى. Complete Dictionary of Scientific Biography. تاريخ الولوج: 8 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ برنارد لويس، A Middle East Mosaic: Fragments of Life, Letters and History (2010). ص. 439
- ^ زكريا بن محمد بن محمود القزويني: مفيد العلوم ومبيد الهموم، تحقيق وتقديم محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان، 1405 هـ - 1985 م، ص 7
المصادر
[عدل]- كتاب المعرفة: شخصيات عربية.
- عجائب المخلوقات للقزوينى د. عبد الحليم منتصر
- اثرآفرینان، زندگینامهٔ نامآوران فرهنگی ایران، انجمن آثار و مفاخر فرهنگی، جلد سوم
- القزوینی، زکریا، محمد،. (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات) منشورات دار آفاق الجدیدة: بیرت، لبنان، چاب ششم، انتشار سال 1981 میلادی. (به عربی).
- لغتنامه دهخدا: زکریا بن محمد قزوینی
وصلات خارجية
[عدل]- مواليد 1203
- مواليد في قزوين
- وفيات 1283
- وفيات في بغداد
- أشخاص من أصل حجازي
- أشخاص من قزوين
- أطباء فرس في العصور الوسطى
- أطباء فرس في القرن 13
- أطباء في العصور الوسطى الإسلامية
- إيرانيون من أصل عربي
- بحر قزوين
- جغرافيون عرب في العصور الوسطى
- دارسون من إيلخانية
- علماء حيوانات من العصر الذهبي للإسلام
- علماء فلك عرب في العصور الوسطى
- علماء في القرن 13
- فلكيون فرس من العصور الوسطى
- كتاب فرس
- مواليد 605 هـ
- وفيات 682 هـ
- علماء فرس في القرن 13
- فلكيون إيرانيون في القرن 13