مفتاح التفوق المهني : فن الإصغاء
يظل الإصغاء هو الأساس الحقيقي للتواصل الفعّال والتأثير الإيجابي. نشأنا ونحن نتعجل لنعبر عن أنفسنا، لكن الحكمة تقتضي أن نكتشف مجدداً فن الإصغاء بمرور الزمن.
الإصغاء: ركيزة الثقة والاحترام
الإصغاء يعمق الثقة ويحقق الاحترام بين الفرد ومن حوله. كما يقول ديل كارنيجي: "تكثر الأقوال عندما يرغب الناس في إقناع الآخرين، ولكن الإصغاء هو ما يُحقق التأثير الحقيقي."
الإصغاء النشط: مرآة للتقدير والاهتمام
إذا كنت تستمع بفعالية، فإنك تُظهر احترامك واهتمامك للآخرين. كما يقال في حكمة ستيفن كوفي: "الأغلبية تفضل الرد على الفهم عندما يتعلق الأمر بالإصغاء ."
الفائدة المهنية للإصغاء
الإصغاء الفعّال هو ليس فقط مهارة اجتماعية، بل مهارة مهنية ضرورية. عندما تصغي لزملائك وعملائك ورؤسائك بجدية، تسهم في بناء علاقات مهنية قوية وفي اتخاذ قرارات مدروسة. على سبيل المثال، في تجربتي السابقة كمهندس، كان الإصغاء الدقيق لاحتياجات ومقترحات العملاء عاملًا رئيسياً في تطوير منتجات أكثر توافقاً مع توقعاتهم، مما أثر إيجابياً على المبيعات.
ختاماً
تعلم فن الإصغاء وتطبيقه في حياتك المهنية. ستدهش بالنتائج التي ستحققها. ففي الإصغاء نجد التفوق، وكما قال لاو تزو: "العالم ينفتح لمن يعرف كيف يصغي، ويغلق أمام من يفضل الكلام على الفهم."
Regional Affairs Executive Consultant
١ سنةتعتبر مهارة الانصات ( الاستماع الفعال ) أحد أهم مفاتيح التواصل الأفضل.!! سيكون من الحكمة أن تنصت بعينيك وعقلك وقلبك ، بالإضافة إلى أذنيك .!! فالرسالة .. ليست بالكلمات فقط.!! ذلك بتطلب الكثير من الطاقة العقلية ، التركيز والرغبة .. ودرجة معينة من عدم الأنانية. ويمكن أن يلعب الاستماع الفعال دورًا مهمًا في مساعدتنا ، على بناء المهارات القيادية أو الاحترافيه و المضي قدمًا في حياتنا المهنية ، وتلك مهارة يمكن اكتسابها وتطويرها بقليل من الصبر والممارسة.