تحول من التخطيط إلى استراتيجية: كيف يمكن للمنظمات تجاوز الفجوة؟
الخلط بين التخطيط والاستراتيجية هو وصفة للفشل. بينما يركز التخطيط على الجوانب المريحة والقابلة للتحكم في الأعمال مثل توزيع الموارد وإدارة التكاليف، تتعمق الاستراتيجية في المجهول، متطلبة اختيارات جريئة ورؤية واضحة لكيفية الوصول إلى الأهداف تمامًا مثل الحروب.
هذا التمييز أمر حاسم للمنظمات والشركات في بيئة الأعمال الديناميكية والتنافسية الحالية خاصة مع التنافسية في عصر رؤية المملكة 2030.
برأيي أن تحديد قائمة من المبادرات أو الإجراءات، لا يشكل استراتيجية - مهما كانت النوايا حسنة-. تتطلب الاستراتيجية الحقيقية مجموعة متكاملة ومتكاملة من الخيارات التي تضع المنظمة في موقع معين أو هدف معين تسعى لتحقيقه. إنها تتعلق بفهم المنطق وفهم السبب وراء كيفية قيام بعض المبادرات أو الاجراءات للنجاح والوصول إلى الهدف، ومع مراعاة أن تكون على استعداد لتعديل وتحسين الاستراتيجية مع التغييرات بيئة القطاع أو العمل أو حتى الأنظمة.
بلا شك أن هذا يتطلب تغييرًا في الفكر. عوضا عن السعي إلى الراحة في قابلية التحكم في الخطط، يجب على القادة تبني القلق وعدم اليقين الذي ينشأ بسبب التفكير الاستراتيجي. وهذا يعني إدراك أن نجاح الاستراتيجية لا يمكن ضمانه مسبقًا، ولكن هناك ميزان للقائد يقدر من خلاله مدى المخاطر وقياسها بالعوائد المحتملة.
تطوير استراتيجية ينبغي أن يتضمن:
من خلال اعتناق التفكير الاستراتيجي والخروج من منطقة الراحة في التخطيط، يمكن للمنظمات أن تطلق إمكاناتها لتحقيق ميزة تنافسية حقيقية وتحدد مسارا نحو النجاح المستدام.
التخطيط كالجسر الآمن، لكنه لا يحمي من العواصف. الاستراتيجية كالدرع الذي يقودك نحو الهدف في عالم مليء بالشكوك.
#استراتيجية_الأعمال
#رؤية_2030
#قيادة_التغيير
#تخطيط_المستقبل
#تطوير_المنظمات
#ابتكار_وتحسين
#تحديث_الاستراتيجية
#تنافسية_السوق
#تطوير_المهارات
#قيادة_النجاح
اخصائي حوكمة والتزام
٧ شهرالمنظومة لا يمكن لها أن تعمل وفق استراتيجة صحيحة أو "مشروع ناجح" دون تخطيط واضح حتى لو تحققت بعض الاهداف الوقتية …